النجمة المغربية سميرة سعيد : سأعود قريبا لإحياء الحفلات... حوار خاص اخبار ستار

أميل إلى أعمال الشباب لأنها تحمل الجرأة التي أحبها
                                                 سميرة سعيد : سأعود قريبا لإحياء الحفلات



أعربت المطربة المغربية سميرة سعيد عن سعادتها بسبب ترشيح أغنيتها (مازال) لجائزة (الميوزيك أوورد) العالمية، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع منافسة الأغنية كأحسن (سنغل) عالمي في العام 2013. وقالت سعيد، إنها اتخذت قرارا بالابتعاد عن الحفلات منذ أغنية (يوم ورا يوم) بسبب سوء التنظيم، ولكنها ستعود قريبا لإحياء الحفلات. وكشفت عن تفكيرها في طرح ألبوم كامل يعوض غيايها لما يقرب من 5 سنوات:

• حدثينا عن طرحك لأغنية (مازال) باللهجة المغربية؟
- لم أقصد طرح الأغنية في هذا التوقيت على وجه التحديد، ولكن الأمر جاء بالصدفة، وجدت الأغنية جيدة رغم أنها باللهجة المغربية ولم يفهمها الكثيرون، أحببت حالة الأغنية في مجملها لأنها مرحة، وتساهم في إخراج الجمهور من الحالة التي يعيشها في الوقت الحالي، كما حاولت التقرب من خلال الفلكلور المغربي للأغنية إلى نوعية الأغاني الأجنبية التي يحبها الجيل الحالي.

• وكيف جاء تعاونك مع الملحن المغربي محمد تيزاف؟
- التقيت تيزاف في المغرب وقررنا أن نتعاون، وبالفعل التقينا مرة أخرى في القاهرة واتفقنا على الأغنية، وبدأنا تنفيذها في مصر، لكن مرحلة المكساج كانت في هولندا، كما أنني أتعاون معه في أغنيتين بألبومي الجديد إحداهما باللهجة المصرية.

• وماذا عن ترشيح الأغنية لجائزة (الميوزيك أوورد)؟
- أثق كثيرا في جمهوري الذي دائما ما يصوت لي، والأغنية طرحت على موقع (اليوتيوب) وحققت مشاهدة عالية، ولم أكن أتوقع أنها ستدخل في المنافسة كأحسن (سنغل) عالمي في العام 2013 لأنها مطروحة منذ فترة قصيرة. وفوجئت بأنها موجودة ضمن المنافسة، وسأقوم بتصويرها.

• ما سبب تراجعك عن موقفك الرافض لطرح (سنغل)؟
- فكرت في طرح ألبوم كامل يعوض غيابي لما يقرب من 5سنوات، لكن تراجعت في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعيشها بعض البلدان العربية، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة التي يتحملها المطرب بعد طرح ألبوم كامل، فقررت تغيير الخطة وطرح أغنية (سنغل) كل فترة.

• كيف تختارين أغنياتك الحالية؟
- المطرب لا بد أن يكون متنوعا ومختلفا في تقديمه للأغاني، ويبحث دائما عن أشكال جديدة، والجمهور أيضا يحتاج إلى الأغاني العاطفية المرتبطة بالحب، لكن في سياق وصياغة مختلفة.

• ما سر ازدهار عودة الأغنية الخليجية في الوقت الراهن؟
- نهضة الغناء الخليجي تعود إلى أن الصناعة مازالت قائمة هناك، وأن شركات الإنتاج مازالت تمارس نشاطها بكل قوة بكثافة، عكس ما يحدث في مصر، فالمطربون ينتجون لأنفسهم، بالإضافة إلى وجود حفلات كثيرة بدول الخليج.

• هل تدخل أحد في اختياراتك الغنائية خلال مشوارك الفني؟
- لم يتدخل أحد في اختياراتي سواء مع المنتج محسن جابر أو هاني مهنا أو حتى شركة (ميجا ستار)، لأنني أختار ما يناسبني ويتواءم مع إمكاناتي الصوتية، والمطرب يعرف الأصلح بالنسبة له، والغناء في النهاية إحساس.

• ما أهم المحطات في مشوارك الغنائي؟
- أعتبر النقلة الأولى في حياتي هي أغنيتي (الحب اللي أنا عايشاه) و(الدنيا كده) للموسيقار محمد سلطان، ثم محطة الانتشار بأغنية (علمناه الحب) للموسيقار الكبير بليغ حمدي، ثم توالت الأعمال مثل تتر مسلسل (احكي يا شهرزاد) ثم (قال جاني بعد يومين) لجمال سلامة.

• هل ستعيدين توزيع بعض أغنياتك القديمة في ألبوم جديد... ما صحة هذا الكلام؟
- هناك حقوق لشركات الإنتاج والتوزيع، ولا بد أن نعود إليها مجددا ونأخذ موافقة على توزيعها مرة أخرى، ولكني أتمنى إعادة توزيع (قال جاني بعد يومين). وأعتقد أنه سيكون لها مردود قوي وجيد عند الجمهور بعد التطور التكنولوجي اليوم والإمكانات التي ستظهرها بشكل أفضل، وأنا فعلت هذا في أغنية (بنلف) للموسيقار بليغ حمدي.

• لماذا ابتعدت عن كبار الملحنين في أغنياتك الأخيرة؟
- المؤلفون والملحنون الشباب أكثر إلحاحا في عرض أعمالهم، وفي كثير من الأحيان أجد نفسي أميل لأعمالهم لأنها تحمل الجرأة التي أحبها.

• أين أنت من الحفلات الغنائية في الفترة الأخيرة؟
- اتخذت قرارا بالابتعاد عن الحفلات منذ أغنية (يوم ورا يوم) بسبب سوء التنظيم، ولكن الآن تحسن تنظيم الحفلات بشكل جيد، وسأعود قريبا لإحياء الحفلات.

• ما سبب زيادة نسبة ظهور المطربين في برامج اكتشاف المواهب؟
- بعد انهيار صناعة الكاسيت وقلة الحفلات الغنائية، أصبحت هذه البرامج هي الحل الوحيد أمام المطربين حتى يستمروا في مجال الغناء.

• وكيف ترين تجربتك في برنامج (صوت الحياة)؟
- البرنامج لم يفدني ولم يضرني، لكن لازمه سوء حظ بسبب عرض برنامج (the voice) في التوقيت نفسه، فظهر فارق الإمكانات بين البرنامجين.

..................

حوار : زينب سكر