أقامته القنصلية المغربية برعاية القنصل العام المغربي سعادة محمد البرنوصي في دبي مساء يوم الجمعة الموافق السادس من نوفمبر و قد حضر عدد كبير من أفراد الجالية المغربية و بعض ضيوف الشرف من دول عربية شقيقة مشاركين فرحة المغاربة بهذا اليوم البهيج و استمتع الجميع بالأغاني الوطنية و كرم الضيافة الذي تتميز به الجالية المغربية .
وحضر الحفل اهل الفن والاعلام ضيوف الشرف
الفنان السوري ماهر الشيخ والفنان والاعلامي المغربي محمدالمنصوري والمطربة المغربية حياة العلوي واخرون
ورجال وسيدات الاعمال المغاربة والعرب
وإذا نظرنا إلى تاريخ المملكة المغربية نجدها شهدت ثورة سلمية فريدة من نوعها في التاريخ الحديث، خرج فيها الشعب بكل أطيافه لتحرير الأراضي من براثن الإستعمار الإسباني.
وبعد مرور 40 عامًا على عودة هذه الأقاليم العزيزة إلى أحضان المغرب، تحتفل اليوم بذكرى المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نوفمبر عام 1975، بنداء من الملك الحسن الثاني المجاهد لشعبه الباسل الذي لبى النداء وخرج حاملا أسلحة البطولة والجرأة والإيمان بقضية استرداد الصحراء المغربية.
هذه المسيرة التي دعا إليها الملك الراحل الحسن الثاني فتحت صفحة جديدة في تاريخ المملكة المغربية والتي جسدت إلتحام الشعب بكافة أطيافه واتحاده مع مالكه للقضاء على القبضة الأسبانية، حيث اتجهت جموع غفيرة سلمية نحو الأقاليم الصحراوية، بمشاركة 350 ألف متطوع ومتطوعة، حاملين القرآن الكريم والأعلام الوطنية، لاسترجاع أراضيهم بعد إعلان محكمة العدل الدولية فى لاهاي أن الصحراء لم تكن أرضا خلاء وإنما كانت هناك روابط قانونية وبيعة بين سلاطين المغرب و سكان الصحراء المغربية.
وشهدت الأقاليم الجنوبية منذ تنظيم المسيرة الخضراء عهدا جديدا من الانجازات والتطورات المهمة في كافة المجالات، فقد تحولت إلى مراكز حضارية واقتصادية واعدة.
وقد ألقى رئيس الحكومة المغربية "عبد الإله ابن كيران" كلمة بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، أكد فيها أن الاحتفالات مناسبة جيدة لإبراز التماسك ودعم الملك محمد السادس في سياسته وتسيير شؤون البلاد بصفة عامة وفي الأقاليم الجنوبية بصفة خاصة.
خاص اخبار ستار
تغطية عبير محمود